Search
Close this search box.

روايتي از اصول كافي

مـردى سـراج كـه خدمتگزار امام صادق (ع ) بود گويد: زمانى كه امام صادق (ع ) در حيره بـود، مـرا بـا جـمـاعـتـى از دوسـتـانش پى كارى فرستاد، ما رفتيم ، سپس وقت نماز عشاء(انـدوهـگـيـن ) مـراجـعـت كـرديـم ، بـسـتـر مـن در گـودى زمـيـن بـود كـه در آنـجـا مـنـزل كرده بوديم ، من با حال خستگى و ضعف آمدم و خود را انداختم ، در آن ميان امام صادق (ع ) آمـد و فـرمـود، نـزد تـو آمـدم  مـن راسـت نشستم و حضرت هم سر بسترم نشست و از كاريكه مرا دنبالش ‍ فرستاده بود پرسيد، من هم گزارش دادم ، حضرت حمد خدا كرد.
سـپـس از گـروهـى سـخـن بـمـيان آمد كه من عرض كردم : قربانت گردم ، ما از آنها بيزارى ميجوييم زيرا آنها بآنچه ما عقيده داريم عقيده ندارند، فرمود: آنها ما را دوست دارند و چون عـقـيـده شـما را ندارند از آنها بيزارى مى جوئيد؟ گفتم : آرى ، فرمود: ما هم عقايدى داريم كـه شـمـا نـداريـد، پـس سـزاوار اسـت كه ما هم از شما بيزارى جوييم ؟ عرض كردم : نه ، قربانت گردم . فرمود: نزد خدا هم حقايقى است كه نزد ما نيست ، گمان دارى خدا ما را دور مى اندازد؟ عرض كردم : نه بخدا، قربانت گردم ، نمى كنيم (از آنها بيزارى نمى جوييم ) فـرمـود: آنـهـا را دوسـت بـداريد و از آنها بيزارى مجوئيد، زيرا برخى از مسلمين يك سهم و بـرخـى دو سـهم و برخى سه سهم و برخى چهار سهم و برخى پنج سهم و برخى شش سهم و برخى هفت سهم (از ايمان را) دارند.
پس سزاوار نيست كه صاحب يك سهم را بر آنچه صاحب دو سهم دارد، وا دارند و نه صاحب دو سهم بر آنچه صاحب سه سهم دارد و نه صاحب سه سهم را بر آنچه صاحب چهار سهم دارد و نه صا حب چهار سهم را بر آنچه صا حب پنج سهم دارد و نه صاحب پنج سهم را بر آنچه صاحب شش سهم دارد و نه صاحب شش سهم را بر آنچه صا حب هفت سهم دارد (يعنى از مقدار استعداد و طاقت هر كس بيشتر نبايد متوقع بود(.اكنون برايت مثالى ميزنم : مردى (از اهل ايمان ) همسايه اى نصرانى داشت ، او را با سلام دعـوت كـرد و در نـظـرش جـلوه داد تـا پذيرفت . سحرگاه نزد تازه مسلمان رفت و در زد، گـفـت كـيـست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چكار دارى ؟ گفت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و همراه ما بنماز بيا، او وضو گرفت و جامه هايش را پوشيد و همراه او شد، هر چه خدا خواست نماز خواندند (نماز بسيارى خواندند) و سپس نماز صبح گزاردند و بودند تا صـبـح روشـن شـد، نصرانى ديروز (و مسلمان امروز) برخاست به خانه اش برود، آن مرد گـفـت : كـجا مى روى ؟ روز كوتاه است ، و چيزى تا ظهر باقى نمانده ، همراه او نشست تا نـمـاز ظـهـر را هـم گزارد، باز آن مرد گفت : بين ظهر و عصر مدت كوتاهى است او را نگه داشـت تـا نـمـاز عـصر را هم خواند، سپس برخاست تا به منزلش رود، آن مرد گفت : اكنون آخر روز است و از اولش كوتاه تر است ، او را نگه داشت تا نماز مغرب را هم گزارد، باز خـواسـت بـمـنـزلش رود، بـه او گـفت يك نماز بيش باقى نمانده . ماند تا نماز عشا را هم خواند، آنگاه از هم جدا شدند.
چـون سـحرگاه شد نزدش آمد و در زد، گفت : كيست ؟ گفت : من فلانى هستم ، گفت : چه كار دارى ؟ گـفـت : وضو بگير و جامه هايت را بپوش و بيا با ما نماز گزار، تا مسلمان گفت : بـراى ايـن ديـن شـخـص بـيـكـارتـر از مـرا پـيـدا كـن ، كـه مـن مـسـتـمـنـد و عيال وارم .
سپس امام صادق (ع ) فرمود: او را در دينى وارد كرد كه از آن بيرونش آورد(زيرا رياضت كشى و فشار يكروز عبادت سبب شد كه بدين نصرانيت خود برگردد) يا آنكه فرمود: او را در چنين (سختى و فشار) گذاشت و از چنان(دين محكم و مستقيم ) خارج كرد

أَبـُو عـَلِيٍّ الْأَشـْعـَرِيُّ عـَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عـِيـسـَى جـَمِيعاً عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ أَبِى الْيَقْظَانِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ الضَّحَّاكِ عـَنْ رَجـُلٍ مـِنْ أَصْحَابِنَا سَرَّاجٍ وَ كَانَ خَادِماً لِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ بَعَثَنِى أَبُو عـَبـْدِ اللَّهِ ع فـِى حـَاجـَةٍ وَ هـُوَ بـِالْحِيرَةِ أَنَا وَ جَمَاعَةً مِنْ مَوَالِيهِ قَالَ فَانْطَلَقْنَا فِيهَا ثُمَّ رَجَعْنَا مُغْتَمِّينَ قَالَ وَ كَانَ فِرَاشِى فِى الْحَائِرِ الَّذِى كُنَّا فِيهِ نُزُولًا فَجِئْتُ وَ أَنَا بِحَالٍ فـَرَمـَيْتُ بِنَفْسِى فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذَا أَنَا بِأَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع قَدْ أَقْبَلَ قَالَ فَقَالَ قَدْ أَتـَيـْنـَاكَ أَوْ قـَالَ جـِئْنَاكَ فَاسْتَوَيْتُ جَالِساً وَ جَلَسَ عَلَى صَدْرِ فِرَاشِى فَسَأَلَنِى عَمَّا بـَعـَثـَنـِى لَهُ فَأَخْبَرْتُهُ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ جَرَى ذِكْرُ قَوْمٍ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّاَبْرَأُ مِنْهُمْ إِنَّهـُمْ لَا يـَقُولُونَ مَا نَقُولُ قَالَ فَقَالَ يَتَوَلَّوْنَا وَ لَا يَقُولُونَ مَا تَقُولُونَ تَبْرَءُونَ مِنْهُمْ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَهُوَ ذَا عِنْدَنَا مَا لَيْسَ عِنْدَكُمْ فَيَنْبَغِى لَنَا أَنْ نَبْرَأَ مِنْكُمْ قَالَ قُلْتُ لَا جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ وَ هُوَ ذَا عِنْدَ اللَّهِ مَا لَيْسَ عِنْدَنَا أَ فَتَرَاهُ اطَّرَحَنَا قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ جـُعـِلْتُ فـِدَاكَ مـَا نَفْعَلُ قَالَ فَتَوَلَّوْهُمْ وَ لَا تَبَرَّءُوا مِنْهُمْ إِنَّ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَهُ سَهْمٌ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ سَهْمَانِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ أَرْبَعَةُ أَسْهُمٍ وَ مِنْهُمْ مَنْ لَهُ خَمْسَةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهـُمْ مـَنْ لَهُ سـِتَّةُ أَسـْهـُمٍ وَ مـِنـْهُمْ مَنْ لَهُ سَبْعَةُ أَسْهُمٍ فَلَيْسَ يَنْبَغِى أَنْ يُحْمَلَ صـَاحـِبُ السَّهـْمِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صـَاحـِبُ السَّهـْمَيْنِ وَ لَا صَاحِبُ السَّهْمَيْنِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ وَ لَا صـَاحـِبُ الثَّلَاثـَةِ عـَلَى مـَا عـَلَيـْهِ صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْأَرْبَعَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ الْخَمْسَةِ وَ لَا صَاحِبُ الْخَمْسَةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السِّتَّةِ وَ لَا صَاحِبُ السِّتَّةِ عَلَى مَا عَلَيْهِ صَاحِبُ السَّبْعَةِ وَ سَأَضْرِبُ لَكَ مَثَلًا إِنَّ رَجُلًا كَانَ لَهُ جَارٌ وَ كَانَ نَصْرَانِيّاً فَدَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَامِ وَ زَيَّنَهُ لَهُ فَأَجَابَهُ فَأَتَاهُ سُحَيْراً فَقَرَعَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ لَهُ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ فَقَالَ تَوَضَّأْ وَ الْبَسْ ثَوْبَيْكَ وَ مُرَّ بِنَا إِلَى الصَّلَاةِ قَالَ فَتَوَضَّأَ وَ لَبِسَ ثَوْبَيْهِ وَ خَرَجَ مَعَهُ قَالَ فَصَلَّيَا مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ صَلَّيَا الْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَا حَتَّى أَصْبَحَا فَقَامَ الَّذِى كَانَ نَصْرَانِيّاً يُرِيدُ مَنْزِلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ أَيْنَ تَذْهَبُ النَّهَارُ قَصِيرٌ وَ الَّذِى بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الظُّهْرِ قَلِيلٌ قَالَ فَجَلَسَ مَعَهُ إِلَى أَنْ صـَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ قَالَ وَ مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ قَلِيلٌ فَاحْتَبَسَهُ حَتَّى صَلَّى الْعـَصـْرَ قـَالَ ثُمَّ قَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّ هَذَا آخِرُ النَّهَارِ وَ أَقَلُّ مِنْ أَوَّلِهِ فـَاحـْتـَبـَسـَهُ حـَتَّى صـَلَّى الْمَغْرِبَ ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ إِلَى مَنْزِلِهِ فَقَالَ لَهُ إِنَّمَا بـَقـِيـَتْ صـَلَاةٌ وَاحـِدَةٌ قـَالَ فـَمـَكـَثَ حـَتَّى صَلَّى الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ ثُمَّ تَفَرَّقَا فَلَمَّا كَانَ سـُحَيْرٌ غَدَا عَلَيْهِ فَضَرَبَ عَلَيْهِ الْبَابَ فَقَالَ مَنْ هَذَا قَالَ أَنَا فُلَانٌ قَالَ وَ مَا حَاجَتُكَ قَالَ تـَوَضَّأْ وَ الْبـَسْ ثـَوْبَيْكَ وَ اخْرُجْ بِنَا فَصَلِّ قَالَ اطْلُبْ لِهَذَا الدِّينِ مَنْ هُوَ أَفْرَغُ مِنِّى وَ أَنَا إِنْسَانٌ مِسْكِينٌ وَ عَلَيَّ عِيَالٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَدْخَلَهُ فِي شَيْءٍ أَخْرَجَهُ مِنْهُ أَوْ قَالَ أَدْخَلَهُ مِنْ مِثْلِ ذِهْ وَ أَخْرَجَهُ مِنْ مِثْلِ هَذَا